التأقلم مع الحياة في كندا لسنة 2021 خمس طرق فعالة لتكون جزء من المجتمع الكندي

مما لا شك فيه هو أن زيارة كندا شيء مدعاة للفخر عند البعض ، حيث يتفاخر البعض بزيارته لبعض مناطق البلد ، والبعض الآخر يحدثك عن الحريات والثقافة العالية التي يتسم بها الشعب الكندي ،
ففي كل الأحوال يتفق الجميع على أن كندا بلد للفرص ، ناهيك عن كونه بلد ذو مستوى معيشي مرتفع ، وهذا يجعل من البلد ذو اختلاف إجتماعي وثقافي وطبعا اقتصادي عن بلداننا العربية ،
وهذا الأمر قد يشكل صعوبة على المهاجرين الجدد إلى كندا ، وربما سيحس المهاجر بهذا الاختلاف بمجرد وصوله للمطار ،
وما نتساءل عنه هو هل يمتلك الجميع القدرة على التأقلم في هذا المجتمع ؟ ربما تملك هذه الصفات لذا ندعوك لقراءة هذا المقال لاكتشاف خمس صفات تحتاجها للتأقلم مع الحياة في كندا
1-مشاركة الآخرين بعض العادات اليومية
إحدى الطرق الفعالة في التأقلم وسط المجتمع الكندي هي ، مشاركة المهاجر لإحدى هواياته أو عاداته اليومية ، كالرياضة أو المطالعة ،
أو دعوة إلى العشاء ، فهذه الطريقة تكون علاقات جيدة مع الكنديين ومن شأنها تسريع ، عملية تأقلم المهاجر وسط المجتمع الكندي وتعلمه أساليب التواصل ، بين الأفراد
2-حب العمل
من الغريب أن المهاجر دفع ماله وجهده وترك بلده ثم لا يسعى للعمل بعد وصوله إلى كندا ، وهذا ربما بسبب اعتماده على المساعدات الاجتماعية ،
التي يحصل عليها المهاجر من الحكومة الكندية تحت فئة الإعانات الاجتماعية ، للعاطلين على العمل ، وكما هو معروف فإن كندا تتوفر على الكثير من فرص العمل ،
والاعتماد على الإعانة الاجتماعية لن يسمح للمهاجر بالعيش بطريقة مناسبة ، في ظروف غلاء المعيشة التي تعد أحد سلبيات الحياة في كندا .
3-مساعدة الآخرين
بصفة عامة يعتبر الشعب الكندي من أكثر الشعوب ترحيبا بالمهاجرين ، باستثناء بعض الفئات العنصرية القليلة ،التي لها نظرة أحادية ولا تمثل اغلب الشعب ،
وكما هو معلوم الشاذ يؤخذ ولا يقاس عليه ، لذا فإن هذه الطيبة ستساعد المهاجر في التأقلم إذا كان مشاركا في مساعدة غيره ، كما انه يتلقى المساعدة من غيره ، كصورة من صور التكافل الاجتماعي ،
4-حرية التعبير وإبداء الرأي
جميع شعوب العالم وخصوصا تلك التي لها مستوى منخفض للأمية ، يؤمنون بفكرة إشراك الآخر في المحادثة وتقبل الرأي المخالف ،
والشعب الكندي احد هذه الشعوب ، فإذا كان المهاجر من الأشخاص المتزمتين وأحاديي النظرة ، فإنه سيواجه صعوبة في التأقلم مع المجتمع الكندي ، لأنه مجتمع متفتح على الأخر ،
ويعد الاختلاف الاجتماعي في الآراء المختلفة من مميزات المجتمع الكندي حيث يشكل نسيجا اجتماعيا يجمع كل طوائف المجتمع باختلاف آرائهم وتوجهاتهم و قناعاتهم .
5-العمل التطوعي
يعد العمل التطوعي من المبادرات الاجتماعية ، التي تحظى بالاهتمام من طرف الحكومة الكندية والشهب الكندي على حد سواء ،
ومشاركة المهاجر في الأعمال التطوعية يمنحه قبول لدى الشعب الكندي ، ويسرع من اندماجه في المجتمع حيث يشكل المهاجر علاقات اجتماعية مختلفة ، مع باقي أفراد المجتمع باختلاف مهنهم وتوجهاتهم ،
هذا الأمر الذي سيخدمه على المدى القريب والبعيد ، في مشواره المهني والاجتماعي ، كما سيعلمه طرق التواصل و اللغة بين الناس فهناك الكثيرين ممن تحسنت لغتهم بعد مدة وجيزة فقط،
دون إجراء أي دورات لتعلم اللغة الانجليزية او الفرنسية ، وذلك بسبب احتكاكهم مع الكنديين ، الأمر الذي اكسبهم دراية وإتقان للغة بوقت سريع.
للمزيد من المعلومات من هنا